السبت، 12 يونيو 2010

اطفال الشوارع


كل واحد فى الدنيا دى شايف ان فحياته مشاكل مش عند حد و ملهاش حد ، المفرووض اننا نحس ببعض و نبطل انانيه ، جرب كده و انت ماشى فى الشارع انك تبص على الناس بس تبص بجد شوفهم عاملين ازاى ، شوف الراجل العجوز اللى ماشى يكلم نفسه من الدنيا و بلاويها !!!
ولا شوف اطفال الشوارع بس شيل نظرة الاستحقار و القرف ، بصلهم بقلبك و عقلك مش بعنيك و حاول تتخيل الخلفيه اللى ورا الطفل ده عامله ازاى ؟؟!
يا ترى ده ابن حرام و اتربى فى الشوارع و النوم على الارصفه ؟ ولا ده طفل من ضمن اطفال كتير اتولدوا بغرض امتهان الشحاته و التسول ؟؟!
بس فى الحقيقه ده عمره ما كان ولا هيكون طفل ، ده انسان سرقت طفولته بسبب جشع و طمع  اهله - منذوعى القلوب - بس برده نرجع ورا شويه  كمان ايه اللى دفعهم و وصلهم انهم يعملوا كده ؟ ايه اسباب تزايد اعداد اطفال الشوارع ؟
اكيد فى اسباب - اسباب غير الفقر - و اكيد فى بدايه و اكيد اكيد فى نهايه ، بس يا ترى نهايتها ايه ؟ هنحاول احنا المجتمع نحتضن الاطفال دى و نرجعلهم حقوقهم الضائعه ؟ ولا نهايتها كل واحد يقوول يلا نفسى و من بعدى الطوفان و المشكله تتفاقم ؟؟!

الاثنين، 12 أبريل 2010

الطفل معجزه


لا يلاحظ الكثير ان الطفل عبقرى جدا , فهو يتعلم الكثير من الأشياء فى وقت قصير جدا منها ( المشى، الكلام ، مبادئ مهارات التفكير ، القراءه ، الكتابه ، مبادئ لغه أجنبيه ، و الكثير من الاشياء الاخرى .. )نجد انه يتعلم كل هذا خلال فتره زمنيه قصيره  و هى مده لا تتعدى 7 اعوام تقريبا .

اذا نظر كل منا الى حياته يجد ان العديد من الاعوام مرت دون ان نتعلم ما يؤثر على حياتنا تأثيرا حقيقيا ، بمرور الوقت تقل لدينا روح المثابره و عنادنا  و رغبتنا فى التعلم ، فتمضى ايامنا كلها متشابهه لا يفرق بينها سوى تاريخ اليوم  فنحمل شعار " عيشه و السلام " الى اخر العمر .

سؤال يحيرنى حقا : هل الشعوب العربيه مسيره فعلا ؟!! أم اننا اصبحنا بهذه السطحيه و اللا مبالاه فى ليله و ضحاها ؟

الأحد، 24 يناير 2010

احلام .. احلام ..احلام


كم اضعت الكثير من الوقت و أنا احلم , أحلم و أتخيل و أتمنى كل ما يصعب على تحقيقه فى الحقيقه , احلام لو حكيتها لشخص ما لن يقول اكثر من اننى مختله عقليا , فلا يمكن لأحد ان يتمنى كل هذه الاحلا التى تجمع بين العديد من التناقضات ...... و لكن هذه الاحلام و التناقضات جزء من حياتى هذه الاحلام جزء من شخصيتى .
التناقضات بين احلامى مثل الابيض و الاسود , مثل الشمس و القمر , شديدى الختلاف و التناقد  ولكن رغم ذلك يكمل كل منهما الاخر و هذا يرضينى فرغم جنونى و اندفاعى فأنا املك القليل من العقل ليردعنى عندما يخرج الامر عن السيطره , امتلك القليل من العقل يساعنى فى تخطى المحن و رؤية الجانب المشرق من اى مشكله لن ادعى اننى دائما ايجابيه و دائما مبتسمه و الحياه ورده , حقا لاست ذلك النوع من الاشخاص و لكننى ذلك النوع من الاشخاص الذى يتعلم من تجاربه السيئه و يتغلب عليها حتى يصل لما يحلم به و يتمناه مهما واجهت من مشاكل و صعوبات و تحديات .

الثلاثاء، 12 يناير 2010

ليه ساعات الانسان بيكون مصر على حاجه أوى حتى لو كان عارف ان الحاجه دى فيها الفشل و النهايه ؟ ليه بيكون عارف ازاى ينقذ نفسه من الفشل ده و رغم كده مبيحاولش بس محولاته بس فى تفكيره و خياله ؟ ليه مبيحاولش ينفذها بجد ؟؟ ليه ممكن يتعب أوى عشان غيره وميفكرش يتعب نفسه عشان يريح نفسه رغم ان عنده كل المقومات اللى تؤهله لكده ؟
ممكن عشان حاسس بغربه حتى عن نفسه , ممكن لأنه قرر غصب عنه أو من غير ما يكون قرار حقيقى ان يتحول لمشاهد او لمتفرج , قرر ان يتفرج على الحياه بتعدى و تمر من غير ما يشارك فيها لأن فى المشاركه ألم و حزن ليه . عشان هو اتجرح و اتألم كتير قبل ,أو لمجرد ان هو انســان ســلبى و حقيقته عكــــس ما هو متخيل , ممكن يكون هو فاشل أساســا و بيدور على مبررات لفشــله , ممكن حاجات كتير جدا بــس المهم الحقيقه ايه . هل هو فاشل ؟ أم سلبى ؟ أم تلاعبت به الظروف فأصبح ما أصبح عليه ؟ أم ماذا ؟ أيا كانت حالته يبقى السؤال ازاى يخرج نفسه من كل الحيره دى؟؟




الموضوع ده انا كاتباه من زمان من سنه او اكتر بس حبيت انشره .

الثلاثاء، 5 يناير 2010

ماذا حدث ؟!!






احيانا تحدث لنا اشياء لا نستوعبها من شدة الصدمه
لا نستوعب ولا نصدق ما حدث ,
فنمضى فى حياتنا غير مهتمين , تائهين , غير مدركين ما حدث
و لكن فى لحظة ما نبدأ فى الاستيعاب و التصديق
تكون هذه اللحظه متأخره جدا لدرجة ان من يعيشون حولنا لا يقدروا على فهم لما نحن هكذا
فلم يكن هذا رد فعلك من قبل عندما حدث ما حدث .
لكن فى رأيى اننا نكون مدركين جيدا ما حدث
و لكن كل ما فى الأمر اننا بكل بساطه كنا نرفض هذه الحقيقه و ما أن اصبحنا نقبلها شيئا فشيئا يكون رد فعلنا طبيعيا بالنسبه لما حدث .. و لكن متأخر جدا

رغم ان معظم الصدمات حزينه و مفجعه الا انها تكون ضروريه احيانا فهى مثل كوب ماء بارد يلقى علي وجهك فى ليل شتاء شديد البروده .. للوهله الاولى قد يختلف رد الفعل من شخص لاخرو لكن فى النهايه تكون النتيجه واحده و هى ان هذه الصدمه كانت دافع للقيام بأى عمل حتى و لو كان بسيطا .

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

كم افتقد ......

نقابل اناس كثر جدا فى حياتنا بنكون مش واخدين بالنا منهم ولا حتى فاكرين هما ظهروا فى حياتنا امتى بس فى لحظه لما بيختفوا فجأه بنحس ان فى خلل حتى لو مكانوش بيأثروا فحياتنا بس فعلا بنفتقدهم و نفتقد وجودهم , بعد ما كنا لا نعطيهم اى اهميه اصبحنا نبحث عنهم نبحث عن ذلك الوجه المألوف و نبدأ بالتساؤل . ما الذى حدث ؟؟! اين ذهبوا ؟ ماذا يفعلون الان ؟؟
اسئله تتلاعب بأفكارنا و لكن السؤال الاهم ماذا قدمنا لهم لنشعرهم بأنهم حقا يشكلون فرقا ؟ لماذا اصبحنا بكذا نحتفظ بمشاعرنا لأنفسنا لا نبوح بها ؟ ما فائدة هذه المشاعر ان لم اعبر عنها ان لم اخبر من احب بأننى احبه و من اكره بأننى اكرهه ؟
كم ستصبح الحياه اسهل و امتع عندما يتعلم كل منا ان يعبر عن مشاعره ان يعطى اهميه لما يشعر به مثلما يعطى اهميه لما يفكر به , معظم قرارتنا فى الحياه و اكثرها اهميه معتمده على مشاعرنا و احساسنا و ليست قرارتنا فقط بل كل ما نفعل يعتمد على المشاعر و الاحساس .